أخبار سوريا - مصرع العشرات من عناصر وشبيحة النظام في دمشق وحماة - 13/1/2013
الكاتب : المكتب الإعلامي بالتعاون مع موقع نور سورية
الاثنين 13 يناير 2014 م
عدد الزيارات : 2473

يضيف الأسد اليوم إلى جرائمه المتراكمة مقتل 72 من أبناء سورية، واعتداء سافر بالأسلحة على الطعام والدواء الذي كان متوجها إلى مخيم اليرموك مما أرغمها على التراجع، ليزيد من المعاناة الشديدة لدى أبناء المخيم. بينما تحذر أميركا وبريطانيا الإئتلاف من عدم المشاركة في جنيف2 بقطع المعونات والدعم.  

جرائم نظام الأسد:

72 قتيلا:
بانتهاء يوم الاثنين في سوريا كان عدد من قتلهم نظام الأسد المجرم قد فاق على 72 قتيلا بينهم 11 طفلا, و3 أشخاص تم تعذيبهم حتى الموت, وامرأتان.
وكان عدد من قتل في حلب 27 شخصا, وفي دمشق وريفها 25 شخصا وأما في إدلب فقد قتل بها 12 شخصا, و3قتلوا في حماة, و3 قتلوا في درعا, وقتيلين في حمص. (1)
قتل بالغاز السام والبراميل المتفجرة:
قتل ثلاثة أشخاص وجرح عشرة آخرون في قصف بغازات سامة شرق مدينة داريا في ريف دمشق، في حين أفاد مراسل الجزيرة بأن 20 شخصا قتلوا وجرح آخرون جراء انفجار سيارة ملغمة في رتل للجبهة الإسلامية شرقي مدينة رام حمدان بريف إدلب.
وقد وصل 13 مصابا للمستشفى الميداني في وقت متأخر من الليلة الماضية، وتوفي منهم ثلاثة بسبب ضيق التنفس وتأخر وصولهم إلى المستشفى بسبب شدة الاشتباكات، ويعاني جميع المصابين من ضيق التنفس وعدم وضوح في الرؤية واختلاج في الصدر.
إضافة إلى ذلك ألقت طائرات قوات النظام عشرة براميل متفجرة على مدينة داريا، مما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين.
وتزامن ذلك مع وقصف على قرى الغوطة الشرقية، كما بث ناشطون صوراً لقصف على مدينة الزبداني أسفر عن سقوط عدد من الجرحى وألحق أضراراً بالمباني السكنية.
إضافة إلى ذلك استهدفت قوات النظام بصاروخ أرض أرض حي القابون في العاصمة دمشق. (5)

النظام يستهدف قوافل الطعام والدواء:
وفي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي دمشق، قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن قوات النظام استهدفت قافلة طعام ودواء أرسلتها أونروا وهيئات إغاثة أخرى عندما حاولت الدخول إلى المخيم.
وأفادت الهيئة بأن حواجز النظام استهدفت القافلة الإنسانية بالرصاص والقذائف قرب مفرق البويضة، فعادت القافلة أدراجها باتجاه بلدة السبينة.
أما تلفزيون الإخبارية السورية فقال إن من سمّاهم مسلحين إرهابيين أطلقوا النار على قافلة المساعدات.
بينما قتلت قوات النظام ثلاثة أشخاص بينهم طفل في مخيم اليرموك جنوب دمشق جراء استهداف قوات النظام مظاهرة تندد بحصار المخيم. (5)
جرائم القصف:
وفي ريف دمشق قصف الطيران المروحيّ بالبراميل المتفجرة بلدة خان الشيح، في حين قصفت راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مدن وبلدات الزبداني، وخان الشيح، وبساتين رنكوس، وزملكا، وحمورية.
وفي محافظة درعا قصفت قوات النظام بالمدفعيّة الثقيلة أحياء طريق السدّ، ومخيم درعا، وأحياء درعا البلد. كما قصفت بصورة عنيفة بالمدفعية الثقيلة مدن وبلدات إنخل، وصيدا.
وفي دير الزور قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة المدينة وخاصة الأحياء المحررة منها.
أما في حمص فقد قصفت قوات النظام بالمدفعية والرشاشات الثقيلة بلدة الغنطو.
وفي إدلب قتل 10 أشخاص على الأقلّ في هُجُوم بسيّارة مفخّخة اسْتَهْدَفَ حاجِز "أحْرَار الشَّام" بريف إدلب. (5)

عمليات المجاهدين:

بيان تحالف المهاجرين والأنصار لرأب الصدع:
أصدر تحالف "المهاجرين و الأنصار" بياناً متعلقاً بالأزمة الأخيرة التي نشبت بين الفصائل المجاهدة وبعضها، سعياً لرأب الصدع وجمع الكلمة.
وفي بيان له قال التحالف: "امتثالاً لأمر الله تعالى وسنة رسوله صل الله عليه وسلم, وتحقيقاً لمقاصد الشريعة الإسلامية الآمرة بوحدة الصف وجمع الكلمة ونصرة المستضعفين وإنصاف المظلومين أنشأنا هذا التحالف".
و نص بيان التحالف على عدة أهداف منها "تقديم أمر الله وأمر رسوله على كل التصرفات والأفعال والأقوال بدءاً من الأمير ومروراً بكل مجاهد, وذلك بجعل قرارات السلطة الشرعية ملزمة للجميع، وإقامة شرع الله تعالى وبسط سلطانه، والسعي لرأب الصدع وجمع الكلمة بين المجاهدين وإصلاح ذات البين، وترتيب الصفوف ورصها وتحريض عموم المجاهدين على قتال العدو النصيري ودفع الصائل عن المسلمين وحث مجاميع المجاهدين المؤمنة على توجيه سلاحهم إلى عدوهم". ويشار إلى أن الفصائل الموقعة على البيان هم: لواء الأمة، لواء الحق في إدلب، جند الأقصى، لواء عمر (رضي الله عنه). (5)
أبو علاء رئيسا للمكتب الشرعي:
عينت ألوية صقور الشام أبو علاء المصري رئيساً للمكتب الشرعي للحركة، وفقاً لما نشرته الصفحة على حسابها على موقع "تويتر".
وأضافت الحركة في بيانها أن "الأخ أبو علاء من أول الأخوة المصريين النافرين إلى الجهاد في الشام".
ويذكر أن ألوية صقور الشام جزء من الجبهة الإسلامية التي هي أكبر تحالف للفصائل الإسلامية المعارضة في سوريا. (5)
مقتل 50 أسدياً:
قتل أكثر من خمسين عنصرا من قوات النظام السوري في كمين نصبه عناصر من المجاهدين على طريق مطار دمشق الدولي بالقرب من بلدة شبعا بريف دمشق.
وفي ريف حماة قتل 25 عنصرا من قوات الأسد على أيدي كتائب المجاهدين في قرية أبو البلايا ضمن معركة "قادمون". (5)
جبهة النصرة اقتحام ومبايعة:
جَبْهَة النُّصْرَة" تَقْتَحِم القيادة العامّة للجبهة الشعبيّة الموالية للأسد بدمشق. وتعلن تحرير مَدِينة "تل براك" برِيف الحسكة. من جهة أخرى أعلنت 6 كتائب بالغوطة الشرقيّة مُبايَعَتها لجَبْهَة النُّصْرة. (5)
مصرع 20 شبيحا:
استهدفت كتائب المجاهدين "ساحة الروضة" في "المالكي" بالعاصمة دمشق بقذائف الهاون.
وفي حلب تمكّنت حركة "فجر الشام الإسلامية" من قتل أكثر من 20 جنديًّا من قوات الأسد وجَرْح آخرين في كمين نصبته لهم  في "معامل الإسكان العسكري" بحي الشيخ سعيد. من ناحية أخرى أفشل المجاهدون مُحاوَلة قوّات الأسد التسلُّل إلى "جَبَل الزّاوية" بريف "إدلب" (5)
مصرع 30شبيحا:
استهدف المجاهدون مواقع قوات الأسد في ريف حماه في بلدة "أبو البلايا" بمدفع 130، وصواريخ من نوع "ميراج"، ما أسفر عن مَصْرَع أكثر من 30 جنديًّا، كما تمكّنوا من تدمير دبابة من نوع T72 بصاروخ من نوع كورنيت خلال "معركة قادمون". (5)

المعارضة السورية:

لا مستقبل للأسد:
أعلن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض الأحد في ختام اجتماع لأصدقاء سوريا عقد في باريس بحضور وزراء خارجية 11 دولة الاتفاق أن لا مستقبل للأسد في سوريا.
وقال أحمد الجربا في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس “أهم ما في هذا الاجتماع اليوم أننا اتفقنا أن لا مستقبل للأسد ولا لعائلته” في سوريا. وأن تنحية الأسد عن أي مشهد من المشهد السوري بات أمرا محسوما من دون أي تأويل أو التباس كما أن عملية تسليم السلطة بكل مؤسساتها باتت موضع إجماع″. (2)
تفاؤل حذر:
أبدى أعضاء في «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية»، «تفاءلا حذرا» بخصوص الضمانات التي أعلن رئيس الائتلاف، أحمد الجربا، الحصول عليها خلال اجتماع مجموعة «أصدقاء سوريا»، الذي عقد أول من أمس في باريس، لجهة رفض أي دور للرئيس السوري بشار الأسد وعائلته في مستقبل سوريا. في حين وصفت دمشق الاجتماع بـ«لقاء أعداء الشعب السوري». ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر في وزارة الخارجية السورية قوله إن «أي شرط مسبق لمؤتمر (جنيف2) سيؤدي إلى (فشل) المؤتمر المخصص للسعي إلى حل الأزمة والمقرر عقده الأسبوع المقبل». (4)
أسباب الانسحاب:
حدد الأعضاء المنسحبون من «الائتلاف الوطني» المعارض الذين يمثلون جزءا من هيئة أركان «الجيش الحر» أسباب انسحابهم في بيان، أمس. وقالوا في البيان إن «الائتلاف فشل في تأسيس جيش وطني من القوى الثورية على الأرض، بسبب اختيار الأدوات والأشخاص الخطأ لهذه المهمة».
كما أشاروا إلى أن «توزيع الأموال من رئيس الائتلاف إلى الكتائب مباشرة وتجاوز مؤسسة الأركان، أفقدها هيبتها، مما أدى إلى تراجع العمل العسكري، حيث تعرض (الجيش الحر) لانتكاسات كبيرة». (3)

النظام الأسدي:

بدون شروط:
أوضحت الخارجية السورية، أن «دمشق وافقت على المشاركة في (جنيف2) من دون شروط مسبقة لأنها أعلنت مرارا أن الحوار بين السوريين هو الحل». وأبدت عدم «استغراب الجمهورية العربية السورية من ما جرى في باريس من اجتماع لأعداء الشعب السوري وما تمخض عنه من تصريحات أقرب إلى الأوهام من الحقيقة»، عادة «هذه التصريحات لا تصدر إلا عن أشخاص منفصلين عن الواقع وبعيدين كل البعد عن أي منطق سياسي مقبول». (3)

الوضع الإنساني:

فشل دخول قافلة مساعدات إلى مخيم اليرموك في دمشق:
فشلت قافلة مساعدات إنسانية الاثنين في الدخول إلى مخيم اليرموك الذي يعاني من حصار خانق منذ أشهر إثر تعرضها لإطلاق نار كثيف، وفق ما أفاد مسؤولون فلسطينيون وكالة «فرانس برس».
وقال مدير الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية في سورية السفير أنور عبد الهادي لوكالة «فرانس برس» إن «قافلة المساعدات الإنسانية تعرضت لإطلاق نار كثيف لدى اقترابها من مخيم اليرموك» الواقع في جنوب دمشق، معرباً عن أمله بـ «التوصل إلى حل يفضي إلى دخول القافلة هذا المساء».
وذكر ممثل الجهاد الإسلامي في دمشق أبو مجاهد للوكالة أن القافلة عادت أدراجها «بعد أن تعرضت لهجوم بالقذائف والرشاشات الثقيلة والخفيفة في منطقة الحجر الأسود» الواقعة على حدود المخيم. ولم يعرف مصدر إطلاق النار. (4)
نداء استغاثة لمساعدة الشعب السوري:
وجّه أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح «نداء استغاثة» لتقديم مساعدات للشعب السوري داخل بلده وخارجها.
ووجه الشيخ صباح النداء إلى المواطنين الكويتيين نساء ورجالاً، وإلى «ضيوف الكويت المقيمين على أرضها الطيبة، عرباً وأجانب»، وإلى «جمعيات النفع العام ومؤسسات المجتمع المدني وإلى القطاع الخاص والشخصيات الاعتبارية»، ودعاهم إلى «المسارعة في المشاركة في الحملة الوطنية لمسيرة الخير والعطاء لإغاثة الإخوة أبناء الشعب السوري الشقيق داخل سورية وخارجها من اللاجئين والمشردين، للتخفيف من معاناتهم المأسوية، والذي يعتبر عدم التجاوب مع جهود رفع هذه المعاناة وصمة عار في جبين المجتمع الدولي سيسجلها التاريخ وتتناقلها الأجيال».(4)
المؤسسات الخيرية الإسلامية تدعو لإغاثة سوريا:
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن الوضع في سورية بلغ مرحلة حرجة. وقال بأن «قرابة نصف السكان تضرروا (...) 40 في المائة من المستشفيات تعرضت للتدمير في حين لا تستطيع 20 في المئة أخرى تدبير أمورها بشكل طبيعي».
وقد أعلنت الأمم المتحدة أنها تلقت سبعين في المائة من قيمة هذه التعهدات.
وأكدت فاليري آموس مديرة عمليات الإغاثة في الأمم المتحدة «لقد طلبنا جمع مبلغ 6.5 بليون دولار». وأضافت «سنبذل قصارى جهدنا للعناية بالأطفال والنساء والرجال الذين يصيبهم هذا النزاع الدامي، والتمويل الذي نحتاج اليه لا سابق له».
وأوردت «رويترز»، من جهتها، أن مؤسسات خيرية إسلامية تقودها الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ومقرها الكويت تسعى إلى جمع 250 مليون دولار لإغاثة الشعب السوري في مؤتمر يعقد اليوم في الكويت يضم منظمات إغاثية من مختلف دول العالم. وقال وليد السيف مدير الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالإنابة لـ «رويترز» إن المؤسسات الخيرية الكويتية تعهدت بالفعل بتقديم 40 مليون دينار (142 مليون دولار) من هذا المبلغ وتسعى إلى استكمال التعهدات في المؤتمر الثاني للمنظمات غير الحكومية المانحة للشعب السوري الذي تستضيفه الكويت ليصل المبلغ الإجمالي إلى 250 مليون دولار يتم انفاقها خلال 2014 على إغاثة الشعب السوري. (4)

المواقف والتحركات الدولية:

إيران تحذّر أميركا من... الندم:
شكّلت إيران مجدداً محور خلاف بين روسيا والولايات المتحدة في شأن دعوتها إلى المشاركة في مؤتمر «جنيف 2» السوري. في وقت قال الموفد الدولي - العربي الأخضر الإبراهيمي، في باريس، إن الأمين العام للأمم المتحدة وهو شخصياً يؤيدان دعوتها إلى المؤتمر المقرر أن يعقد في 22 كانون الثاني (يناير) الجاري في مدينة مونترو السويسرية، وسانده في ذلك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
لكن وزير الخارجية الأميركي جون كيري رد على نظيره الروسي بالقول إن عدم دعوة الإيرانيين لا علاقة له بالأيديولوجيا بل بسبب رفضهم بيان «جنيف 1» الداعي إلى حكم انتقالي في سورية، لافتاً إلى مشاركتهم عسكرياً إلى جانب النظام السوري وكذلك دعمهم لـ «حزب الله الإرهابي» الذي يقاتل بدوره في سورية.
وردت طهران في شكل غير مباشر على عدم دعوتها إلى مؤتمر جنيف، وقال وزير خارجيتها محمد جواد ظريف في بيروت إن الأطراف التي «تضغط» من أجل الحؤول دون مشاركة إيران في المؤتمر «ستندم مستقبلاً»، مشدداً على أن إيران ترفض وضع أي شروط مسبقة لمشاركتها، في إشارة إلى إصرار الغرب على قبولها بيان «جنيف1». (4)
كيري- لافروف:
عقد كيري ولافروف في مقر السفير الأميركي في باريس اجتماعا قد يكون الأخير قبل موعد 22 يناير (كانون الثاني) الحالي، تاريخ انطلاق مؤتمر «جنيف2» في مدينة مونترو السويسرية، وبالتالي كان منتظرا منه حسم المواضيع الخلافية التي ما زالت عالقة بين روسيا من جهة والمعسكر الغربي الداعم للمعارضة السورية بشكل عام.
وأهمية لقاء كيري - لافروف أنه جاء مباشرة عقب اجتماع «مجموعة لندن» أو المجموعة الأساسية لأصدقاء الشعب السوري الذي أعاد التأكيد على المواقف «النهائية» للبلدان الـ11 في ما يخص الحل السياسي ورحيل النظام السوري مع قيام الحكومة الانتقالية وتشجيع الائتلاف السوري المعارض على قبول المشاركة في «جنيف 2» القائم على تنفيذ مضمون خريطة الطريق لـ«جنيف 1».(3)
تحذير للإتلاف بوقف الدعم:
حذرت الولايات المتحدة وبريطانيا المعارضة السورية من أنهما ستسحبان دعمهما لها في حال فشلت المعارضة في حضور مؤتمر “جنيف-2″.
ويذكر أن مسؤول كبير في الائتلاف أدلى بتصريحات صحفية أن الحكومتين الأميركية والبريطانية بعثتا برسالة واضحة مفادها أن على الائتلاف الوطني المشاركة في مؤتمر السلام الذي سيعقد في سويسرا الأسبوع القادم.
وأضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن إسمه إن “بريطانيا والولايات المتحدة يقولون لنا “عليكم أن تذهبوا إلى جنيف”، فرنسا أيضا تطلب منا أن نذهب لكنها تؤكد الوقوف بجانبنا مهما كان قرارنا، وهذا هو أيضا الموقفان السعودي والتركي”.
وتابع أن واشنطن ولندن حذرتا الائتلاف بشكل واضح من أنهما ستوقفان الدعم للمعارضة، إذا لم ترسل الأخيرة وفدها الى المؤتمر، باعتبار أنهما ستفقدان مصداقيتهما أمام المجتمع الدولي في هذه الحال. (5)

آراء المفكرين والصحف:

الروس وحزب الله!
تحت هذا العنوان تحدث الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط / طارق الحميد  عن طبيعة تعامل الروس مع حزب الله قائلا:

تضمن «بيان باريس للمجموعة الأساسية» والصادر عن اجتماع الـ11 الخاص بأصدقاء سوريا فقرة لافتة جدا، وهي الثانية من 14 فقرة، حيث نددت بـ«فظائع النظام التي يرتكبها ضد شعبه بمساندة حزب الله وغيره من المجموعات الأجنبية»، وهذه هي المرة الأولى التي يصدر فيها تنديد بحق حزب الله بهذا الشكل، وعلى هذا المستوى!
سألت أحد مصادري المطلعة على ما دار في اجتماع أصدقاء سوريا الأخير فقال: «كان هناك ضغط لإدراج حزب الله لتكون هناك إدانة وشجب للتطرف الشيعي كما يحدث مع التطرف السني».
ويقول مصدري مضيفا: «إلا أن القصة ليست في إدراج فقرة إدانة حزب الله، والسهولة التي تمت بها، وإنما المفاجأة كانت في الاجتماعات التي دارت بين كل من وزير الخارجية الروسي ورئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، وكذلك رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا، والتي كانت على انفراد»، حيث أمضى الحريري وقتا مطولا مع لافروف.
وفي تلك الاجتماعات كانت المفاجأة، بحسب مصدري، في الاهتمام الروسي بموضوع حزب الله، والميليشيات الشيعية العراقية المشاركة دعما للأسد في سوريا.
وفي تلك المقابلات كان الروس مهتمين بمعرفة مدى أصولية حزب الله، وحجم مشاركته بسوريا، والأمر نفسه حول مشاركات الميليشيات الشيعية العراقية، ويبدو أن الاهتمام الروسي بالمشاركة العراقية مبرر، خصوصا أن نوري المالكي تحول فجأة الآن إلى صديق لواشنطن في محاربة الإرهاب!
وبحسب مصدري فقد تفاجأ الروس عندما سمعوا من المعارضة السورية أن طائرات نظام الأسد كانت تحلق دوما فوق معسكرات «داعش» التابعة لـ«القاعدة» وتتجاهلها لتضرب الجيش الحر بدلا عنها!
حسنا، ما معنى كل ذلك؟
الإجابة بسيطة جدا، وهي أنه كان من المتوقع ألا يقدم أصدقاء سوريا الآن تحديدا على إغضاب إيران، والمساس بحزب الله، وذلك لضمان عدم تعكير أجواء المفاوضات الغربية مع طهران حول الملف النووي، إلا أن ما حدث هو العكس، حيث خرج اجتماع أصدقاء سوريا ببيان إدانة بالغ الأهمية، حيث وضع حزب الله في موقعه الصحيح، وهو أن مثله مثل «داعش» الإرهابية، وتم ذلك في الوقت الذي أعلن فيه عن دخول الاتفاق الغربي النووي مع إيران حيز التنفيذ الأسبوع المقبل، ومع الإعلان عن قبول حزب الله بحكومة لبنانية لا ثلث معطلا فيها، بعد أن كان حسن نصر الله يهدد خصومه قائلا: «ارضوا بشروطنا الآن قبل أن تقبلوا بشروط مذلة»!
كل ذلك يقول إن الأمور لا تسير على ما يرام بحق حزب الله الذي عليه أن يفكر جيدا، حيث إن اتفاق إيران - الغرب يعني أن طهران منهكة اقتصاديا وتريد الانحناء للعاصفة الآن، كما أن نزع كيماوي الأسد يعني أنه لا قيمة للأسد نفسه، وعليه لم يتبق من معادلة المنظومة الإيرانية بالمنطقة إلا حزب الله، وها هو على قائمة الإدانة الدولية الآن، وموضع اهتمام روسي لافت، فهل وصلت الرسالة؟ (3)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض من تم توثيقهم من ضحايا العدوان الأسدي على قرى وبلدات سوريا (تقبل الله عباده في الشهداء) (2)
إدريس محمد الإدريس  حلب  منغ
أحمد سليمان - درعا - السهوة
أحمد محمود حجازي  حلب  منغ
باسل حسن شهابي  دمشق  مخيم اليرموك
بلال ناصيف حجازي  حلب  منغ
حجي أمين - حلب - الباب
حسام خلف الجيوش - درعا - معربة
حسن يوسف عاصي - حلب - الباب
حسن يونس نوفل - ريف دمشق - مخيم خان الشيح
حكيم إبراهيم الجاسمي - درعا - الطيحة
ريما عبد السلام ليلا - ريف دمشق - حمورية
زياد الناجي  دمشق  مخيم اليرموك
سالم العبدان - حلب - تادف
سعيد عبد الغفور ياسين - حلب - الشعار
سندس عبد السلام ليلا - ريف دمشق - حمورية
عبد الرحمن علي منصور - حلب - دابق
عبد الرزاق مهيد شحود الإبراهيم - حمص - القريتين
عبد القادر نادر حجازي  حلب  منغ
عمار عبد الرحيم شوشة - حلب - 
ماجد العوض  دمشق  مخيم اليرموك
محمد "ابن أبو الحجي"  حلب  منغ
محمد جمال العيسى - درعا - كفرشمس
محمود صباغ  دمشق  مخيم اليرموك
نادر مشارقة - حمص - الإنشاءات
نور  -  دمشق  -  مخيم اليرموك
ياسين محمد نعمات - حلب - منبج

 

 

المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية في سوريا
2- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا
3- الشرق الأوسط
4- الحياة
5- الدرر الشامية

 


https://islamicsham.org