نفذ المكتب الإغاثي في فرع هيئة الشام الإسلامية في حلب عدة مشاريع متنوعة خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وذلك ضمن أنشطته التي تهدف إلى تقديم جميع أشكال الدعم لأهالي المحافظة جراء العدوان الأسدي عليها.

وقام المكتب بتوزيع 3714 سلة غذائية للعائلات المنكوبة، عبر 39 مركز توزيع، وذلك من خلال مشروع (توزيع السلال الغذائية) الذي يهدف إلى تقديم الدعم والمساعدة الى العائلات المتضررة والمهجرة، والإسهام في توفير احتياجات الأسر المتضررة مما يسد رمقها، كما يهدف المشروع إلى الوصول إلى المناطق الأكثر تضرراً وفقراً، والعمل على تقليل من معدلات الفقر -التي تصل في المناطق غير الخاضعة للنظام إلى أكثر من 70%- ومساعدة نازحي منطقة السفيرة وما حولها من المناطق المنكوبة.

وتمت آلية العمل وفق بطاقات هيئة الشام الإسلامية التي يعتمدها مركز حلب، كما يتم التعاون مع المراكز الإغاثية في الأحياء لانتقاء العائلات الأشد فقرا، ويتم مسح العائلات من كادر الهيئة الذي يوثق هذه العائلات وحالاتها، ليتم اعتماد سلة غذائية شهرياً لكل أسرة.

وضمن مشروع توزيع الألبسة الذي تنامت الحاجة إليه مع ازدياد نسبة العائلات المهجرة والنازحة إلى مدينة حلب، واحتياج هذه العائلات إلى ألبسة مناسبة، خصوصاً مع قدوم فصل الشتاء، فقد تم اعتماد 28 مركز توزيع تم من خلالها توزيع ألبسة على 5880 عائلة، منها 

2534 عائلة من نازحي مدينة السفيرة المنكوبة.

 

وفي مشروع متعدد المجالات، قام المكتب بتوزيع 334 سلة غذائية على المحتاجين في حي كرم الدهمان، و200 طرد مياه على المجاهدين، وثلاثة طرود ألبسة على المحتاجين في مدينة حلب، إضافة إلى 37 كرتون حليب، وخمسة طرود حفائظ أطفال، و48 سلة أطفال.

أما في مشروع توفير الخبز وتوزيعه، فقد استمر عمل فرن هيئة الشام الإسلامية في مدينة حلب بكمية 8 أطنان طحين يومياً تستفيد منها 4000 عائلة متضررة بنصف القيمة الشرائية عبر 24 مركز توزيع، كما يتم تقديم 524 ربطة مجانية يومياً لكل من: الهيئة الشرعية – الكتائب المقاتلة – مشفى الأمراض العقلية.

يُذكر أن محافظة حلب تتعرض بشكل يومي لهجمات إرهابية أسدية بمختلف الأسلحة الثقيلة، ما يزيد من احتياجات السكان الإغاثية، ويفاقم من الوضع المأساوي هناك.