هيئة الشام الإسلامية تنظم احتفاليات عيد الأضحى المبارك داخل سوريا وفي مخيمات اللاجئين
انطلاقا من رسالة هيئة الشام الاسلامية في تبليغ دين الله -عز وجل- وتعليم أهلنا في الشام أمور دينهم، والإسهام في التخفيف من معاناتهم وإدخال البسمة عليهم، والتي فقدها كثيرون منهم في ظل ما يمر بهم من آلام ومعاناة، فقد نفذ المكتب الدعوي في الهيئة مشروع (احتفاليات عيد الأضحى المبارك 1434هـ) في عدد من المدن السورية ومخيمات اللجوء في سوريا تركيا.
وتأتي أهمية المشروع في مشاركة الأهالي فرحة العيد وبهجته، وطبع البسمة على الوجوه في هذه المناسبة، والتخفيف من آلام الحرب والمعاناة والتشريد التي يعيشها كثيرون، وإدخال السرور على الكبار والصغار، ليشاركوا الأمة سعادتها بعيد الأضحى المبارك، من خلال فعاليات تحتوي على فقرات هادفة متنوعة، تناسب أجواء العيد وأحوال الناس.
ففي
حلب أقام المركز الدعوي حفلاً دُعي إليه الأطفال من طلاب معاهد
هيئة الشام الإسلامية وأبناء الشهداء والأيتام، وتم خلال الحفل توزيع الهدايا والحلوى على الأطفال، إضافة إلى ضيافة للأهالي، وبلغ عدد الحضور حوالي
1200 شخص.
واشتمل الحفل على كلمة لمدير الفرع والمندوب الدعوي للهيئة، تلاها فقرات متنوعة وألعاب فكاهية، ومسابقات ثقافية، وأناشيد مرحة.
وتمَّ إعداد طاولة عرض وتوزيع لمفردات الحقيبة الدعوية الخاصة بالهيئة (20 حقيبة أسرية)، إضافة إلى كتاب وقفات مع الصلاة، إضافة إلى مئات النسخ من العدد 13 من مجلة نور الشام.
وفي محافظة
الرقة أقام المركز الدعوي للهيئة أربع احتفاليات بمناسبة
عيد الأضحى المبارك على مدار أيامه الأربعة كالتالي:
اليوم الأول: مسجد عمر بن الخطاب.
اليوم الثاني: جــامــرع الأنصار.
اليوم الثالث: مسجد علي بن أبي طالب.
اليوم الرابع: بقايا جامع الرحمن الذي دمره النظام المجرم بالبراميل.
وتخلل الحفل أنشطة وفعاليات عدة كان منها كلمة المركز الدعوي لهيئة الشام الإسلامية التي احتوت على تعريف بالهيئة ونشاطها الدعوي والإغاثي في المحافظة، وتم التطرق إلى مشروعية المرح في العيد وضوابطه الشرعية، كما تم طرح أسئلة للكبار حول معلومات من القرآن الكريم والسيرة وفضائل الأعمال، وتم تكريم أصحاب الإجابات الصحيحة بجوائز مفيدة هي عبارة عن مجموعة من الكتب الدينية، بينما كانت أسئلة للصغار فيما يناسبهم من المجالات السابقة، وتم تكريمهم بجوائز مالية.
واستمتع الحضور بالأناشيد الإسلامية ثم تم توزيع حلوى العيد على جميع الحاضرين، وفي نهاية الحفل تم توزيع هدية لكل طفل، وبلغ عدد الهدايا الإجمالي 1000 هدية.
وفي
حوران، قامت
هيئة الشام الإسلامية بتنفيذ احتفالية العيد بالتنسيق مع المركز الدعوي في المنطقة، حيث قام الدعاة في المراكز الدعوية في
حوران بمشاركة الأطفال فرحتهم وتوزيع الحلوى والهدايا عليهم، واستئجار ألعاب جماعية تم نصبها في الساحات العامة، والذي زاد الامر بهجةً هو البسمة التي رسمت على وجوه أهالي الأطفال، حيث شاهدوا فرحة أبنائهم وهم يلعبون ويمرحون بعد أن حرموا لذة فرحتهم لسنوات.
أما في
مخيمات اللجوء، فقد أقام المكتب
المركز الدعوي في منطقة أطمة حفلاً للأطفال ثاني أيام
عيد الاضحى المبارك، وذلك في ساحة مخيم باب الهوى -التي تضم حولها 23 مخيماً.
وتم توزيع الهدايا على 1000 طفل من الحضور إضافة لـ 6000 هدية تم توزيعها على الأطفال داخل المخيمات الذين لم يتمكنوا من حضور الحفل.
واشتمل الحفل على مجموعة من الأناشيد بأصوات الصغار، إضافة إلى مشلهد مسرحية هادفة قدمها الأطفال ومسابقات ثقافية متنوعة.
وفي مخيم
أورفا في تركيا، تم توزيع
8400 هدية على أطفال المخيم بعد إحصاء عدد الأطفال في كل خيمة ، شملت ألعاباً وحلويات متنوعة.
من جهتها، تتقدم هيئة الشام الإسلامية لكل من دعموا هذه الاحتفاليات بجزيل الشكر على ما قدموه، سائلين الله تعالى أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم، وأن يدخل على قلوبهم الفرحة في الدنيا والآخرة كما أدخلوها على قلوب أولئك الأطفال وأهاليهم.
https://islamicsham.org