مرثية ليث الجهاد الشامي عبد القادر الصالح
الكاتب : حامد العلي
السبت 30 نوفمبر 2013 م
عدد الزيارات : 2647
 
بكـــيتُ وهـلْ بــكاءُ الحرِّ عيبٌ؟! ** إذا كــان البــكاءُ على أســــودِ
وخــيرُ الدمــع أن تبــكي رجــالاً **  بقــايا الفخرِ من تلكَ العهـــودِ
بكـــيتُ لقــائدِ التــوحيـد لـــيثٍ ** كـــ،أنّ لــواءَهُ مــــجدُ الرشـيدِ
كــأنَّ مقــامه في الحــربِ لـيثٌ ** وأسرابُ المجــوسِ كما القرودِ
 
يبـشر وجهُهُ بشـروقِ شــمسٍ ** وآخـــرُ عهـــــدِها عبد الحميدِ
أعــاد إلـى العـــروبة تـــاجَ عــزِّ **  وللإســـــلام أمجـــادَ الجدودِ
تتـــابعت الخــطوبُ علـيه تتْرى ** وظلَّ على الخطوبِ كما الحديدِ
حكيــمٌ في شجــاعـتهِ وشهمٌ **  ومــقـــدامٌ بتخطيــــطٍ حميــدِ
 
وجـــدَّدَ بالجــــهادِ تــليدَ فخــرٍ **  بأرضِ الشــامِ فـي جيلٍ جديدِ
تمنّــى أن يكــونَ بهــا شهيــداً **  فنــال مجاهــداً إسمَ الشهيدِ
ســـلامُ الله نــــالَ بـــإذن ربّـي **  وجنـــاتِ النــــعيم مع الخـلودِ
كـــــذلك يخـــلدُ الأحــرارَ مـوتٌ **  بعـــــزّ ، والـــفنا مـــوتُ العبيدِ
 

https://islamicsham.org