تقرير عن مجزرة حماه 1982 بين الأمس واليوم ، من إنتاج هيئة الشام الإسلامية . في الذكرى الثلاثين لهذه المجزرة ، وحماه لاتزال كغيرها من مدن سوريا تحت القصف والحصار.
حماة .. خرير مائها لا ينافسه إلا أنين نواعيرها
كم مر علي من وجوه ؟ وكم هو جميل وجهها ؟
شموخ وإباء .. عزة وشهامة ووفاء .. واحيرتي في وصفها !!!
تلكم هي حماة .. أقدم مدن التاريخ .. وأجمل صور الحاضر .. وأمل المستقبل المشرق
عاش على ثراها عبر العصور الأبطال النجباء ، والأوفياء الكرماء .. وخرجت العلماء والأدباء .. وكانت وما تزال وستظل عصية على الغزاة والأعداء .. كيف لا وهي مدينة أبي الفداء !!
دفعت تلك المدينة الحالمة .. المتربعة على ضفتي العاصي ثمن صمودها وكبريائها ، وبسالة شعبها ، وإيمانهم ورفضهم التبعية والخنوع للباطل .. ولا تزال تدفع من دماء أبنائها ثمنا لحريتها وكرامتها
https://islamicsham.org