التقرير الإعلامي 397 - سقوط مطار منغ ومسقط رأس الأسد هدف الثوار - 5 آب/آغسطس 2013
الكاتب : المكتب الإعلامي بالتعاون مع موقع نور سورية
الاثنين 5 أغسطس 2013 م
عدد الزيارات : 2350

مسقط رأس الأسد واللاذقية هدف الثوار، ومطار منغ العسكري أصبح محرراً في أيديهم، بينما استخدم النظام غازات سامة في عدرا ودوما بريف دمشق، بينما أدانت منظمة هيومن رايتس استخدامه لصواريخ بالستية، والإبراهيمي يبحث مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف آفاق عقد مؤتمر "جنيف-2" الدولي حول سورية.

انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

أعداد القتلى:
وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا مقتل 110 أشخاص في سوريا بينهم 19 طفلا، و16 امرأة، و2 تحت التعذيب و32 في ادلب، و20 في دمشق وريفها، و20 في حلب، و13 في درعا، و9 في حمص، و9 في دير الزور، و4 في اللاذقية ، و2 في حماه، و1 في الحسكة. (1)
حالات القتلى:
وكان معظمهم في إدلب وريف دمشق حيث ارتكبت قوات النظام مجزرة بحق عوائل في بلدة بليون بريف إدلب راح ضحيتها 18 شهيدا جراء القصف، كما قتل 7 من أفراد الجيش الحر خلال الاشتباكات في الحارة بريف درعا، و6 آخرون في دوما بريف دمشق جراء القصف و3 تحت التعذيب في كفربطنا بريف دمشق بالإضافة إلى 8 شهداء من مدينة دير الزور قضوا نحبهم بالاشتباكات في الحسكة.(2)
مناطق القصف:
ووثقت اللجان 451 نقطة قصف في عموم سوريا، منها غارات الطيران الحربي في 43 نقطة، وإلقاء البراميل المتفجرة في بليون، والبارة، واحسم وجبل الزاوية في ادلب، ويبرود بريف دمشق، والقصف بصواريخ أرض - أرض على الشدادي بالحسكة، والقصف بالمواد الكيماوية السامة سجل في عدرا ودوما بريف دمشق، والقصف الصاروخي في 144 نقطة، تلاه القصف المدفعي في 137 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 119 نقطة. (1)
استخدام غازات سامة:
قال المركز الإعلامي السوري إن قوات النظام السوري استهدفت عدرا ودوما في ريف دمشق بالغازات السامة، الأمر الذي نجم عنه سقوط عشرات المصابين في قصف من قوات النظام السوري على عدرا ودوما بريف دمشق.
وأضاف المركز أن أكثر من 30 شخصا أصيبوا في عدرا نتيجة القصف، حيث تم نقلهم على الفور إلى أقرب مشفى ميداني، وكانوا يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي. (3)
غارات بائسة لإنقاذ مطار منغ:
شن الطيران الحربي السوري غارات على محيط مطار منغ العسكري في محاولة لمنع سقوطه، لكنه لم يفلح في ذلك. وأعقب سقوط المطار غارات أوقعت قتلى وجرحى في بلدتي إعزاز والأتارب بريف حلب.(3)
تصفية المعتقلين:
أعلنت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان أن مئات المعتقلين تمت تصفيتهم داخل المعتقلات وجرى التخلص من جثثهم عبر دفنها في مقابر جماعية متفرقة وذلك استناداً إلى إفادات وشهادات من معتقلين تم الإفراج عنهم.
وقالت الرابطة السورية في تقرير صادر عنها إن جهاز الأمن السياسي في ريف دمشق قام وبشكل سري بنقل عشرات المعتقلين السياسيين من سجن دمشق المركزي بعدرا في ريف دمشق إلى جهة مجهولة، وذلك بعد إدانتهم من قبل محكمة الميدان العسكرية.
وقال تقرير الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان إن التقديرات تشير إلى أن عدد الجثث في إحدى المقابر الجماعية لامس عتبة الخمسة آلاف وكلها مجهولة الهوية، وهي بطبيعة الحال موجودة داخل منطقة عسكرية لا يمكن الوصول إليها.(4)

المقاومة الحرة:

اشتباكات وسيطرة على معمل الغاز:
تمكن الثوار في 174 نقطة اشتباك مع قوات النظام من إحراز عدة انتصارات منها:
في دمشق وريفها استهداف نقاط تمركز مدفعي الفوزديكا براجمة الصواريخ عيار 107 على جبل قاسيون، واستهداف مراكز تجمع قوات النظام قرب ساحة العباسيين في جوبر بعدة قذائف هاون، وقصف بناء فولفو في عدرا بصاروخ كونكورس، وسيطر الثوار على معمل الغاز وقاموا بقصف المعمل مما أدى إلى نشوب حريق فيه، ودمروا عدة آليات ودبابات وعربات بي إم بي وقتلوا عددا من قوات النظام في عدرا، واستهدفوا في حرستا قوات النظام بالقناصات على جبهة إدارة المركبات وحققوا إصابات مباشرة واستهدفوا أيضا فرع المخابرات الجوية بقذائف الهاون، وقتلوا العشرات من قوات النظام ودمروا عدة آلات ثقيلة في كمين على جسر معلولا. (1)
قصف معمل السادكوب وتدمير دبابات بمطار منغ:
وفي حلب استهدف المجاهدون مركز البحوث العلمية وحققوا إصابات مباشرة، واستهدفوا تجمعات لقوات النظام في بلدتي نبل والزهراء بصواريخ غراد، كما استهدفوا مطار منغ العسكري وحققوا إصابات مباشرة، وقصفوا معمل السادكوب في حي الشيخ سعيد، ودمروا 4 دبابات داخل مطار منغ العسكري بعدة قذائف مدفعية وصواريخ محلية الصنع. (1)
سقوط مطار منغ:
أعلنت فصائل سورية مقاتلة أنها سيطرت بالكامل على مطار منّغ العسكري بحلب شمالي سوريا بعد حصار طويل، وقال الناشط أبو علي إن المقاتلين أسروا قائد القوات الجوية في منطقة حلب داخل المطار المحاصر منذ ثمانية أشهر، وهو برتية عقيد.
وأكدت شبكة شام بدورها سيطرة مقاتلي المعارضة على المطار الذي يقع على الطريق بين مدينتي حلب السورية وغازي عنتاب التركية، وهو آخر قاعدة للقوات النظامية في ريف حلب الشمالي.
وشاركت في العملية ستة فصائل، بينها لواء عاصفة الشمال، والدولة الإسلامية في العراق والشام المرتبطة بالقاعدة، وقالت في بيان إنها تطارد "فلول" النظام الهاربة من المطار.(3)
استهداف الفوج 121 وفرع الشرطة العسكرية:
وفي دير الزور استهدف الثوار مركز تجمع لقوات النظام في الصالة الرياضية وحققوا إصابات مباشرة، كما استهدفوا فرع الشرطة العسكرية والمشفى العسكري والمتحف الوطني بعدة قذائف وحققوا إصابات مباشرة، كما استهدفوا في الحسكة الفوج 121 براجمات الصواريخ وحققوا إصابات مباشرة. (1)
مسقط رأس الأسد، واللاذقية هدف الثوار:
أعلن نشطاء المعارضة السورية أن مقاتلي المعارضة المسلحين بصواريخ مضادة للدبابات، انطلقوا صوب القرداحة، مسقط رأس الرئيس بشار الأسد، في اليوم الثاني لهجوم مباغت على المنطقة. وأكدوا أن مجموعة مقاتلة تقدمت جنوباً إلى ضواحي قرية عرامو التي تبعد 20 كيلومتراً من القرداحة، وأنهم يستغلون التضاريس الوعرة.
ومن جهته، قال سالم عمر، ناشط من شبكة "شام" الإخبارية، إن عشرات من قوات النظام قتلوا في اليومين الماضيين، وإن الهدف هو تحرير الشعب السوري في اللاذقية، وذلك يستلزم المرور بالقرداحة. وكشف أن هذه حرب من قمة تل إلى قمة تل، وأن المنطقة وعرة ولا يمكن للنظام استخدام الدبابات كثيرا.
وأضاف عمر أن قوات المعارضة تشن هجوما بالصواريخ المضادة للدبابات، وأن الشبيحة (الميليشيا الموالية للأسد) تعرضت لضربة معنوية بعدما ظنت أن الدبابات يمكنها حمايتها.(4)
سيطرة على 11 قرية موالية للنظام:
وتمكنت كتائب الجيش الحر، أمس، من إحكام السيطرة على 11 قرية موالية للنظام مما دفع سكانها الذين يتحدر معظمهم من الطائفة العلوية إلى النزوح باتجاه المدينة.(5)
اختطاف رجل دين علوي بارز:
اختطف الشيخ بدر الدين غزال في قرية بارودة في ريف اللاذقية مصطحَباً إلى جهة مجهولة، واعتبرت المعارضة السورية الشيخ غزال «من أبرز داعمي النظام السوري»، وقال عضو اتحاد تنسيقيات الثورة في اللاذقية عمار الحسن وريفها: إن مقاتلي دولة العراق والشام الإسلامية يقفون وراء اختطافه، وإنهم «لم يتقصدوا اعتقال الشيخ وإنما وجدوه صدفة أثناء تمشيطهم إحدى القرى». ورجح الحسن أن «يتم مبادلة الشيخ غزال مع المعتقلات اللواتي يعتقلهن هلال الأسد، أحد أبرز (الشبيحة) في المدينة الرياضية في اللاذقية».
وقال ناشطون إن «الشيخ بدر غزال لعب دورا كبيرا بعد اندلاع الثورة في دعم النظام والترويج له باعتباره الحامي الأول للطائفة العلوية».(5)
اقتحام مستودعات أسلحة:
اقتحم مقاتلو جبهة النصرة وكتائب غرباء الشام مستودعات الاسلحة في دنحا التابعة لمدينة يبرود بالقلمون،، والتي اقتحمها مقاتلو لواء الإسلام منذ أيام، واستولوا على صواريخ منها، حيث تعرض مقاتلو كتائب غرباء الشام وجبهة النصرة لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من القوات النظامية، إضافة لغارات من الطيران المروحي، ما أدى لاستشهاد 13مقاتلاً  وإصابة نحو 45 بجراح بعضهم بحالات خطرة. (6)

النظام الأسدي:

ظهور للأسد:
كثف الأسد وأركان نظامه من الظهور إلى العلن بعد إعلان النظام السوري «انتصاره» في حي الخالدية بحمص، رفعا لمعنويات مؤيديه. وظهر الأسد الليلة قبل الماضية على شاشة التلفزيون خلال مأدبة إفطار بمناسبة ليلة القدر، وقال في كلمة إنه لا حل ممكنا للأزمة السورية سوى «بضرب الإرهاب بيد من حديد». (5)
تمرد في صفوف مليشيات النظام:
وعلى صعيد آخر: انسحب المئات من عناصر ميليشيا اللجان الشعبية التي تقاتل إلى جانب قوات الأسد في منطقة جرمانا بريف دمشق، من حواجزها وسلّمت أسلحتها إلى القوات النظامية السورية، في ما بدا أنه «تمرد جماعي» على النظام في الحي الذي تسكنه أغلبية درزية. (5)

المواقف والتحركات الدولية:

إدانة لاستخدام النظام صواريخ بالستية:
أدانت منظمة هيومن رايتس ووتش استخدام النظام السوري للصواريخ البالستية التي قالت إنها تتسبب في مقتل عدد كبير من المدنيين، وذلك بعد التحقيق حول 9 صواريخ أطلقت بين فبراير/شباط ويوليو/تموز.
وقالت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها في بيان صدر اليوم إن الصواريخ البالستية التي يطلقها الجيش النظامي السوري تسقط على مناطق مأهولة فتسبب وفيات المدنيين بأعداد كبيرة.
وأشارت إلى أن أحدث الهجمات وقعت في محافظة حلب يوم 26 يوليو/ تموز 2013، وأدت إلى مقتل ما لا يقل عن 33 مدنيا، بينهم 17 طفلا.(3)
انتهاك خطير للقانون الدولي:
وقالت منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان ومقرها في نيويورك إن "على القادة العسكريين الامتناع عن استخدام الصواريخ "البالستية" في المناطق التي يسكنها مدنيون".
وأضافت أن تكرار استعمال تلك الصواريخ في المناطق الآهلة "تدفع إلى الاعتقاد بقوة أن الجيش يستخدم طوعا تقنيات حرب لا يمكنها التمييز بين المدنيين والمقاتلين مما يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي".
ونقلت المنظمة عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية أن القوات النظامية السورية تملك مخزونا من صواريخ سكود وإس إس 21 توتشكا ولونا-إم.(4)
الإبراهيمي ولافروف يبحثان آفاق جنيف2:
بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع الأخضر الإبراهيمي المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية، آفاق عقد مؤتمر "جنيف-2" الدولي حول سورية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها وفقاً لوكالة "ايتاراتاس" الروسية إن لافروف أجرى مكالمة هاتفية مع الإبراهيمي وناقش معه خلالها آفاق عقد مؤتمر "جنيف-2" الدولي حول سورية.
وأضافت الخارجية في البيان إنه جرت خلال المكالمة "مناقشة قضايا التسوية السورية في سياق ضرورة عقد المؤتمر الدولي لهذا الغرض، والذي يراد منه أن يعطي انطلاقة للحوار الوطني السوري".(6)

آراء المفكرين والصحف:

مقاتلو المعارضة يحفرون الأنفاق لتجنب القصف... وعناصر «حزب الله» تتولى مهمة كشفها:
ما زال العقيد في القوات النظامية السورية مندهشاً منذ قاد العمليات العسكرية في شرق دمشق قبل نحو ثلاثة أسابيع. حينها، فوجئ الضابط المتواجد في الطابق الثاني، بصوت إطلاق رصاص في مبنى القيادة الذي تسلل إليه مقاتلون عبر نفق أوصلهم إلى الردهة.

ويقول هذا العقيد لوكالة «فرانس برس»: «لو كنت موجوداً في الطابق السفلي، لما كان في إمكاني أن أروي هذه الحادثة»، إذ قتل المقاتلون المعارضون 12 جندياً في الردهة والطابق الأول، قبل أن ينسحبوا تحت كثافة النيران التي واجههم بها جنود الجيش السوري.
وامتد النفق بطول 320 متراً بين حيي القابون في شمال شرقي دمشق وجوبر (شرق)، اللذين يضمان جيوباً لمقاتلي المعارضة، وتحاول القوات النظامية منذ فترة فرض سيطرتها الكاملة عليهما.
ويوضح صحافي تمكن من دخول النفق أن «ارتفاعه يبلغ مترين وعرضه ثلاثة أمتار. وبفضل وجود التيار الكهربائي المسحوب من إمدادات الدولة، كان النفق مضاء بالمصابيح فيما تولت مراوح توفير التهوئة».
ويقول رجل أعمال دمشقي أن ما يجري «هو معركة الخلد ضد الدبور».
فقد لجأ مقاتلو المعارضة إلى حفر الأنفاق تحت الأرض لنقل الأسلحة والمقاتلين وتحضير المتفجرات بعيداً عن الأنظار لتجنب تدميرها بالطائرات الحربية والمروحيات ودبابات القوات النظامية.
وفي حي الخالدية في مدينة حمص الذي استعادته القوات النظامية مطلع الأسبوع الماضي، يقول المقدم علي انه تفادى هجوماً مماثلاً عبر الأنفاق.
ويوضح: «عندما دخلنا (إلى الخالدية) انكشف النفق. لو تأخرنا عشرة أيام لكانوا قضوا علينا». ويضيف «كنا في بناء والمسلحون في البناء الثاني. كانوا يحفرون نفقاً سعياً لتفجير البناء الذي نحن فيه. كنا نسمع أصوات آلات صادرة من تحت الأرض (...) كانوا قادمين لتفجير (المكان حيث كنا) كما فجروا المشفى الوطني في القصير»، المنطقة الاستراتيجية الواقعة في ريف حمص.
ففي الثالث من أيلول (سبتمبر) الماضي، تمكن مقاتلو المعارضة من تدمير المستشفى الوطني في القصير الذي كان تحت سيطرة القوات النظامية. وبث الناشطون شريطاً مصوراً على موقع «يوتيوب»، يظهر مقاتلين معارضين وهم يدخلون نفقاً ضيقاً بطول نحو 200 متر لوضع المتفجرات.
ويظهر شريط آخر بث في 19 آذار (مارس) مقاتلين يطلقون النار ويرمون قنابل حارقة في أحد أزقة مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق، بعدما تسللوا عبر نفق ضيق وضعت على أرضيته حصائر زرقاء.
وبحسب خبير عسكري غربي، يتولى «حزب الله» اللبناني حليف دمشق والذي يشارك إلى جانب القوات النظامية في المعارك، مهمة كشف الأنفاق، لا سيما في دمشق وحمص، بعد الخبرة التي اكتسبها في التعامل معها جراء معاركه ضد إسرائيل في جنوب لبنان.
ويقول العسكريون والناشطون إن الأنفاق تحفر أحياناً بوسائل يدوية، وفي غالبية الأحيان باستخدام آلات حفر. ويقول أحد الضباط السوريين إن المقاتلين «يستخدمون آلات صغيرة الحجم مزودة بمحركين، وقادرة على حفر أمتار عدة خلال اليوم».
ويضيف إن المقاتلين يعمدون بعد ذلك «إلى تدعيم الجدران، ولهذا يلجئون إلى أسرى يعدونهم بالإفراج عنهم مقابل دورهم في الحفر».
وينفي ناشطون استخدام سجناء في حفر الأنفاق. ويقول مدير مكتب التنسيق في «الهيئة العامة للثورة السورية» احمد الخطيب لـ «فرانس برس» عبر الإنترنت «شبابنا هم من يعملون، وفي حال قامت مجموعة (مقاتلة) بتشغيل أسير، فهذا لا يعني أن هذه هي الحال لدى الجميع».
يضيف «الأنفاق نفعتنا كثيراً، من خلالها يمكن تخطي القناصة والوصول إلى أي مكان مهما كان بعيداً»، مشيراً إلى أنها تستخدم خصوصاً «في مناطق حمص وريف دمشق، والمناطق المتداخلة بين النظام والجيش (السوري) الحر» الذي يشكل مظلة لغالبية المقاتلين.
ويشير إلى أن بعض الأنفاق يصل طولها إلى 700 متر، كما في جبهة بلدة عدرا شمال شرقي دمشق.
ويقول مسؤول أمني سوري إن مقاتلي المعارضة تمرسوا على تقنيات حفر الأنفاق على أيدي عناصر من حركة «حماس» الفلسطينية، والذين كانوا بدورهم تلقوا تدريبات على يد عناصر من «الجبهة الشعبية-القيادة العامة» الموالية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، تدربوا في كوريا الشمالية.
وتلقى مقاتلو «حماس» هذه التدريبات قبل تدهور العلاقة بين دمشق والحركة التي كانت تتخذ من العاصمة السورية مقراً، لكنها اتخذت موقفاً مؤيداً للاحتجاجات المناهضة للنظام.
إلا أن أحمد الخطيب يجيب بتهكم لدى سؤاله عن هذا الموضوع «إذا أكلنا السباغيتي بالعيدان الصينية لا نصبح صينيين. كل ما حصل هو عبارة عن تطبيق لمقولة الحاجة أم الاختراع».(7)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(8)
دعاء نادر الصقر - درعا - نوى
أحمد حاج عبد الله - ادلب - كفرسجنة
فاتن عبد الرزاق فركاوي - ادلب - بليون
خالد محمد البياع - ادلب - بليون
حسن فريد اصطيلي - ادلب - بليون
أحمد محمود بياع - ادلب - بليون
رحمة محمود بياع - ادلب - بليون
آلاء مروان بياع - ادلب - بليون
عائشة مروان بياع - ادلب - بليون
إيمان محمود بياع - ادلب - بليون
آية مروان بياع - ادلب - بليون
مريم محمود بياع - ادلب - بليون
مريم عبد الرزاق فركاوي - ادلب - بليون
فاطمة حسن الأحمد - ادلب - بليون
مريم محمد عبد الله عسكر - ادلب - بليون
صطوف الخطيب - ادلب - بليون
مصطفى عبدو جعفر - ادلب - معراتة
زكريا لؤي الشلح - ادلب - معرة النعمان
إبراهيم مصطفى المصري - ادلب - كفرومة
محمد أبو فارس - ريف دمشق - المعضمية
عواد طارق الزكرتي - دير الزور - البوكمال
مجد أحمد رثعان - ريف دمشق - مخيم خان الشيح
محمود شمس الدين العيد - درعا - انخل
محمد حسن فروخ - درعا - الحارة
عثمان مصطفى السحار - درعا - الحارة
محمد إبراهيم الجمعة - حمص - الحولة
فادي سعد الدين قدور - حمص - الحولة
أحمد كمال الكرام - دير الزور - بلدة الكشمة
طارق العلي الملحم - دير الزور - بلدة الكشمة
حسين الحسن الملحم الشويطي - دير الزور - بلدة الكشمة
فتوح حج كوان الشويطي - دير الزور - بلدة الكشمة
طارق حج كوان الشويطي - دير الزور - بلدة الكشمة
محمد أحمد حسن العبد العساف - دير الزور - الموحسن
مهند السكري - ريف دمشق - بيت سحم
محمد عبد العزيز عزوز - درعا - نوى
جمال محمد سعيد الفروان - درعا - انخل
سفيان محمد فياض الحوامدة - درعا - الحارة
قاسم يوسف الناصيف - درعا - انخل
محمد حكيم الحميد - درعا - انخل
إبراهيم الإبراهيم - حمص - الحولة
مصعب الشيخ الزين - حمص - الوعر
غسان طاهر زعرور - حمص - الوعر
عبد الله شحادة الحسون - دير الزور - حي الجورة
عبد الجليل كنجو - حلب - دير جمال
إبراهيم الرميض - دير الزور - الميادين
مجد حاج موسى - ادلب - سراقب
مصطفى أحمد خليل - ادلب - جبل الزاوية: بينين
غصون حسين العلوش - ادلب - ابلين
محمد الناصر - دير الزور - الميادين
سالم جواد - ريف دمشق - دوما
معاذ الأجوة - ريف دمشق - دوما
عمر السلوم - دير الزور - 
صبحية عقيل - ادلب - 
صالح الحاج كوان - دير الزور - بلدة الكشمة
يوسف السعيد - دير الزور - بلدة الكشمة
أحمد جاسم العمر - حلب - اعزاز
عمر شكري - حلب - اعزاز
عمر الكنج - حلب - اعزاز
زاهر البعلي - دمشق - القابون
غسان بلور - ريف دمشق - كفربطنا
محمد سراقبي - ريف دمشق - كفربطنا
محمد الخطيب - ريف دمشق - كفربطنا
محمد ياسين الساعور - ريف دمشق - دوما
منال عدنان التدمري - ريف دمشق - جيرود
أحمد بركات الطرشان - ريف دمشق - الكسوة
أبو القاسم عسكر - ريف دمشق - حران العواميد
محمد العرواني - ريف دمشق - الضمير
رضوان مصطفى رمضان - حلب - الأنصاري الشرقي
رشا إبراهيم العبدو - حماه - قرية الحواش
رانية رمضان - حلب - الأنصاري الشرقي
خالد عبد الحليم العباس - حمص - الحولة
نجاح عبد الحليم العباس - حمص - الحولة
أحمد خالد الصغير - ادلب - معصران
عبد المنعم عبيد - حلب - الأتارب
محمد عبد الرزاق - ريف دمشق - دوما
مناف محمد خير الناصر - درعا - انخل
عبد الحليم أحمد الزعبي - درعا - دير اليخت
خالد إبراهيم قنبس - درعا - الحارة
معاذ العبد الرحيم - السعودية: بريدة
المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية.
2- الهيئة العامة للثورة السورية – المكتب الإعلامي.
3- الجزيرة نت.
4- العربية نت.
5- الشرق الأوسط.
6- المرصد السوري لحقوق الإنسان.
7- الحياة.
8- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.


https://islamicsham.org