التقرير الإعلامي 381- تحرير قرية و 15 حاجزا وفرع الأمن العسكري والجنائي- 16 تموز/يوليو 2013
الكاتب : المكتب الإعلامي بالتعاون مع موقع نور سورية
الثلاثاء 16 يوليو 2013 م
عدد الزيارات : 2304

بريطانيا تدعم الجيش الحر بأقنعة واقية من الغازات، وإدريس يتهم رئيس وزرائها بخيانة المعارضة السورية بعد تخليه عن التسليح، ومسؤولون أمميون يحذرون من كارثة إنسانية، بينما تعيش القابون وغيرها من الأحياء في دمشق حصارا وقصفا عنيفا ينذر بمجازر وتدهور إنساني.

انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

عدد القتلى:
قتلت قوات الأسد 77 شخصا في سوريا منهم 19 في دمشق وريفها فيهم طفلان و5 تحت التعذيب وامرأة، و16 في درعا بينهم 3 أطفال و11 في حلب فيهم امرأة و7 في حمص بينهم طفلة و7 في الرقة بينهم 3 أطفال و6 في حماه بينهم طفلتان و4 في القنيطرة و3 في إدلب بينهم طفل و2 في الحسكة و1 في اللاذقية و1 في دير الزور. (1)
حالات القتلى:
هذا وكان معظمهم في ريف دمشق ودرعا حيث قتل 9 في مدينة نوى بريف درعا جراء القصف على المدينة، كما عثر على مجزرة لـ 9 شهداء قرب قرية قارة بريف دمشق ارتكبتها قوات النظام و3 شهداء جراء القصف على اللطامنة بحماة وبين الشهداء 10 أطفال وامرأتان و5 تحت التعذيب. (1)
مناطق القصف:
ووثقت لجان التنسيق المحلية 442 نقطة قصف في سوريا، حيث سجلت غارات الطيران الحربي في 32 نقطة، وألقيت البراميل المتفجرة على الشدادي والهول في الحسكة، وسجل صاروخ سكود من اللواء 155 في القطيفة باتجاه الشمال السوري، وسجل القصف المدفعي في 162 نقطة، تلاه القصف الصاروخي في 147 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 98 نقطة في سوريا.(2)

المقاومة الحرة:

تحرير مبانٍ، واستهدافات في مطار دمشق:
اشتبك الثوار مع قوات النظام في 143 نقطة، تمكنوا في دمشق وريفها من تحرير عدد من الأبنية التي تتمركز بها قوات النظام في محيط داريا في منطقة الزعرور، واستهداف قوات النظام على المتحلق الجنوبي وقتل عدد من عناصر النظام، واستهداف تجمعات قوات النظام في مطار دمشق الدولي وتحقيق إصابات، واستهداف تجمعات قوات النظام في مخيم اليرموك وتكبيدهم خسائر فادحة. (2)
تعزيزات إلى القابون:
أرسلت المعارضة السورية تعزيزات إلى حي القابون، في محاولة لإخراج القوات الحكومية التي استأنفت حملتها لتأمين العاصمة والاستفادة من مكاسب حققتها في معارك بأماكن أخرى بالبلاد.
وقال أبو نضال، وهو متحدث باسم المعارضة في دمشق لوكالة رويترز، إن مقاتليه يحاولون منع تقدم الجيش النظامي أكثر في حي القابون الذي دخلته قوات الحكومة الاثنين، موضحا أن تعزيزات المعارضة تدخل المنطقة وأنه يتوقع أن يتقدم الجيش أكثر، لكن سيتم التصدي له.(4)
تحرير كتلتين:
وفي حلب استهدف المجاهدون تجمعات قوات النظام وشبيحته في كل من مركز البحوث العلمية وقريتي نبل والزهراء وحققوا إصابات مباشرة، كما تمكنوا من تحرير كتلتين في حي صلاح الدين، واستهدفوا قوات النظام في خان العسل وتمكنوا من قتل عدد من العناصر، واستهدفوا أيضا أحد حواجز قوات النظام في قرية خربوش في السفيرة وحققوا إصابات. (2)
تحرير 15 حاجزا وفرع الأمن العسكري والجنائي:
وفي درعا تمكن الأحرار من دخول نوى والسيطرة على 15 حاجزا وتدمير أكثر من 5 دبابات والسيطرة على 3 أخرى، إضافة إلى تحرير فرع الأمن العسكري والأمن الجنائي وقيادة الحزب وقتل عدد كبير من عناصر النظام والسيطرة على كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة، وتصدى المجاهدون لقوات النظام في الحي الجنوبي في الشيخ مسكين وتم تكبيدهم خسائر عديدة.(2)
إصابة طائرة ميغ:
وفي إدلب تمكن الثوار من تحرير حاجز الجومة في ريف ادلب الغربي حيث تم تدمير الحاجز بالكامل وتمت إصابة طائرة ميغ واغتنام دبابتين، وتحرير حاجزي تل أسفين وحاجز معمل البطاطا في محيط معسكر معمل القرميد وتمت السيطرة على كميات من الأسلحة وتكبيد قوات النظام خسائر كبيرة.(2)
تحرير قرية وسيطرة على سرية:
وفي حمص استمر الثوار في التصدي لقوات النظام المدعومة بعناصر لحزب الله التي تحاول اقتحام حي الخالدية وتم تكبيدهم خسائر، كما تمكن الثوار في القنيطرة من تحرير قرية القحطانية والسيطرة على سرية القحطانية وتكبيد قوات النظام خسائر كبيرة، وفي دير الزور استهدف الثوار قوات النظام في مطار دير الزور العسكري وحققوا إصابات. (2)

المعارضة السورية:

كاميرون يخون المعارضة:
اتهم رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر، سليم إدريس، رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بـخيانة المعارضة السورية بعد تخليه عن خطط تسليحها.(5)
المطلوب خطوات جدية أكثر:
تعقيبا على عزم بريطانيا على تقديم 5 آلاف قناع غاز وكبسولات للوقاية من غازات الأعصاب ووسائل رصد الأسلحة الكيماوية إلى الائتلاف الوطني السوري في 3 أغسطس (آب) أو بعد ذلك.. قال عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، المنسق الإعلامي والسياسي في الجيش السوري الحر، لؤي المقداد: إن «المبادرة البريطانية مشكورة، لكننا نعتقد أن حماية الشعب السوري لا يمكن أن تتم بأقنعة واقية من الأسلحة الكيماوية، بل بمنع المجرم من استخدام هذه الأسلحة». وسأل المقداد: «إذا استخدم الجيش الحر الخمسة آلاف قناع، فماذا عن بقية الشعب السوري؟» وشدد على أن «المطلوب خطوات أكثر جدية، لأن تسليح الجيش الحر هو الأساس لحماية الشعب السوري وما دون ذلك يبدو أشبه بعلاج بالمسكنات لا يقضي على الورم».(3)
ومن جهته، قال جورج صبرا، عضو الائتلاف السوري المعارض، إن المعارضة بحاجة إلى أسلحة نوعية تمكنها من مواجهة قوات النظام وترسانته من الأسلحة الثقيلة والصواريخ.(5)

النظام الأسدي:

تشكيك في عدد القتلى:
شكك السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري في أرقام القتلى التي ذكرها مسؤولون في الأمم المتحدة، واعتبر أنها جمعت "بشكل غير مهني"، منتقدا استخدام شركة أميركية لجمع البيانات.(4)
سحب الدكتوراة الفخرية من أردوغان:
قررت جامعة حلب سحب شهادة الدكتوراه الفخرية التي منحتها في العام 2009 لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، وذلك "بسبب تآمره على الشعب السوري" و"ممارساته التعسفية" بحق المحتجين الأتراك، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا).
وقالت الوكالة إن مجلس الجامعة "قرر سحب شهادة الدكتوراه الفخرية في العلاقات الدولية التي منحها عام 2009 لرئيس حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا رجب طيب أردوغان، وذلك بسبب تآمره على الشعب السوري وممارساته التعسفية بحق المحتجين الأتراك".(5)

الوضع الإنساني:

النظام يمنع المساعدات:
من جانبها اتهمت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس الحكومة السورية بمنع المنظمة الدولية من توصيل المساعدات الغذائية والطبية إلى المدنيين المحاصرين في كل من حمص القديمة وريف دمشق والقصير وحلب.
واقترحت آموس على المجتمع الدولي القيام بعمليات عبر الحدود لنقل مساعدات إلى داخل سوريا، وقالت إن المنظمة الدولية تحتاج إلى 3.1 مليارات دولار أخرى للعمليات في سوريا والمناطق المجاورة لها لباقي العام.(4)

المواقف والتحركات الدولية:

اجتماع مطول في مجلس الأمن:
عقد مجلس الأمن الدولي جلسة مطولة لبحث الأزمة السورية، حيث جدد ممثلو الدول الأعضاء المطالبة بإزالة العراقيل أمام وصول مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى المدنيين السوريين، فيما أعلن مسؤولون أمميون أن 5000 شخص يقتلون شهريا في سوريا.(4)
أسوأ حرب إبادة:
وأعلن المسؤولون في الأمم المتحدة أن أزمة اللاجئين في هذا البلد تعتبر الأسوأ منذ حرب الإبادة في رواندا قبل نحو عشرين عاما. ودعا المسؤولون مجلس الأمن المنقسم على نفسه إزاء التعامل مع الأزمة في سوريا، إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف الحرب في هذا البلد والتي أوقعت منذ مارس (آذار) 2011 أكثر من مائة ألف قتيل. وأن هذه الأزمة دامت أكثر بكثير مما كنا نخشى وتداعياتها الإنسانية لا تحتمل».(3)
دعم بريطاني:
أعلنت الحكومة البريطانية، عزمها على تقديم معدات «على وجه عاجل» لمقاتلي الجيش السوري الحر لحماية أنفسهم من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية التي يستخدمها نظام الرئيس بشار الأسد.
حيث أعلن وزير الخارجية البريطانية ويليام هيغ في بيان مكتوب إلى البرلمان أن «بريطانيا سوف تقدم 5 آلاف قناع غاز وكبسولات للوقاية من غازات الأعصاب ووسائل رصد الأسلحة الكيماوية إلى الائتلاف الوطني السوري في 3 أغسطس (آب) أو بعد ذلك». وأشار إلى أن «هناك أدلة على هجمات باستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا بما في ذلك السارين». وقال: «نعتقد أن نظام الأسد يسمح ويأمر باستخدام الأسلحة الكيماوية».(3)
سفراء يدعون إلى التحرك الدولي:
من جهته صرح ليفنت أيلر نائب سفير تركيا في الأمم المتحدة بقوله: "يجب على المجلس التفكير في أشكال بديلة لإدخال المساعدات بما فيها العمليات عبر الحدود".
وقال سفير لبنان في الأمم المتحدة نواف سلام أثناء الاجتماع: إنه أصبح من الملح الآن لمجلس الأمن أن يتحرك بشأن أزمة اللاجئين. وأضاف أن تقديرات الحكومة اللبنانية تشير إلى أن عدد اللاجئين السوريين بلبنان 1.2 مليون لاجئ.(4)
روحاني يعد بدعم الأسد:
أكد الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني لنظيره السوري بشار الأسد مواصلة طهران تقديم الدعم لدمشق. وقالت وكالة الأنباء الإيرانية «فارس»: إن روحاني بعث برسالة إلى الأسد أكد فيها أن «إيران ستظل إلى جانب سوريا في مواجهة أعداء المنطقة ولا سيما ضد النظام الصهيوني».
وأضاف روحاني: «لا شك أن العلاقات القديمة والراسخة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية العربية السورية تؤكد عزيمة شعبي البلدين وإرادتهما في تعزيز التعاون الشامل على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية ومواجهة مؤامرة الأعداء في المنطقة لا سيما الكيان الصهيوني».(3)
وأبدى الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني ثقته بأن يتمكن الرئيس السوري بشار الأسد من تجاوز الأزمة التي تشهدها بلاده بمساعدة ما وصفها بالقوى الخيرة.(4)
إيران تؤيد هدنة كاملة:
أعربت طهران عن تأييدها «هدنة كاملة» من قبل مسلحي المعارضة السورية خلال شهر رمضان بعدما طلب الائتلاف الوطني السوري المعارض وقفا لإطلاق نار خلال هذا الشهر في مدينة حمص. وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس عرقجي: «ننصح (مسلحي المعارضة) بتطبيق هدنة كاملة ووضع أسلحتهم جانبا والبدء بمفاوضات مع الحكومة السورية». وأضاف المتحدث: «لا يوجد حل عسكري، والسبيل الوحيدة هي الحوار الوطني بين الحكومة والمعارضة الحقيقية»، معربا عن الأمل في التمييز «بين المعارضين الحقيقيين والمجموعات الإرهابية». (3)
إسرائيل تجتنب الرد على قذائف نظامية:
قبلت الحكومة الإسرائيلية تفسيرات نظام الرئيس بشار الأسد بأن القذائف التي سقطت في الجانب المحتل من هضبة الجولان السورية «أطلقت بالخطأ»، فقررت ألا ترد عليها كما اعتادت في الأسابيع الأخيرة واكتفت بتسجيل شكوى لدى قوات فك الارتباط التابعة للأمم المتحدة. (3)
صراع إسرائيلي مع المعارضة:
أعلنت متحدثة عسكرية إسرائيلية أن وحدة تابعة للجيش الإسرائيلي اشتبكت مع معارضين سوريين مسلحين جنوب مرتفعات الجولان السوري المحتل، دون أن تشير لسقوط قتلى أو جرحى.
وأوضح الجانب الإسرائيلي أن جنودا إسرائيليين تعرضوا لرشقات نارية في الجولان، وقد رد الجنود الإسرائيليون على مصادر النار وقاموا بعملية تمشيط في المنطقة. ورجح الإسرائيليون أن تكون مصادر النيران من المعارضة السورية المسلحة.(4)
شكوى إلى الأمم المتحدة:
وفي الوقت نفسه وفي نيويورك تقدمت إسرائيل بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي، حيث دعا مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة رون بروسور إلى إدانة إطلاق النار من الجانب السوري، واصفا إياه بـ"الانتهاك الفاضح" لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين سوريا وإسرائيل عام 1974.(4)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(6)
علي عدنان الكايد المنصور المقداد - درعا - بصرى الشام
زوجة حسن خلف الداوود - الحسكة - العريشة
حسن خلف الداوود - الحسكة - العريشة
خلدون جمال الرفاعي - درعا - نوى
محمد ماهر الطالب - درعا - نوى
أحمد ابراهيم الأشتر - حمص - الرستن
محمد فواز الدندل - دير الزور - 
رافع الحمادة - دير الزور - 
حسين رشيد - ريف دمشق - كناكر
أبو أنس - القنيطرة - الحميدية
محمد حسان مربية - ريف دمشق - جديدة عرطوز
محمد المحاميد - ريف دمشق - جديدة عرطوز
مالك عرسان شبيب - القنيطرة - الحميدية
محمد جهاد سيف - درعا - نوى
أحمد أبو السل - درعا - نوى
يزن عمار الجنادي - درعا - نوى
عمار محمد دحدل - درعا - نوى
كامل يوسف الطياسنة - درعا - نوى
عمر مرعي القبلاوي - درعا - نوى
أنور محمود شحادة عرار - درعا - نوى
مطيع العبد الله - دير الزور - حي كنامات
عبد الحكيم أحمد النعسان - حماه - اللطامنة
غالية عبد الحكيم النعسان - حماه - اللطامنة
فاطمة عبد الحكيم النعسان - حماه - اللطامنة
عمر عليان العال - حمص - الحولة: كيسين
هزار حزوري - حمص - الحولة: كيسين
غسان شرف الدين - ادلب - أريحا
بلال مناع - ادلب - أريحا
محمد سكيف - ادلب - 
أحمد الواوي - درعا - نوى
حمزة ابراهيم الأطرش - ادلب - مرعيان
محمد محمود عبد القادر المصري - درعا - تسيل
طارق الناطور - درعا - نوى
آل القبلاوي - درعا - نوى
هشام العباس - حمص - الرستن
خليل حسين الطيار - حمص - باباعمرو
محمود أبو يونس - ريف دمشق - المعضمية
أحمد أبو عنبر - ريف دمشق - المعضمية
ديب أبو خالد - ريف دمشق - المعضمية
مضر محمد حب الله - ريف دمشق - حرستا
عادل منصور سوار - ريف دمشق - الضمير
سعيد مطيع العبد الله - دير الزور - حي كنامات
ماجد كدرو - دير الزور - 
هيام الحمصي - ريف دمشق - المليحة
محمود الهمشري - ريف دمشق - المعضمية
عاطف شولح - ريف دمشق - المليحة
عمر عبد الحليم موعد - دمشق - القابون
أحمد كامل درخباني - دمشق - برزة
خالد أحمد قرة حسن - اللاذقية - حي قنيص
زوجة فرزات رمضان - حماه - الحويجة
سليمان بليبيص - حمص - الخالدية
المصادر:
1- الهيئة العامة للثورة السورية.
2- لجان التنسيق المحلية.
3- الشرق الأوسط.
4- الجزيرة نت.
5- العربية نت.
6- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.

 


https://islamicsham.org