مع بداية رمضان المبارك يودع 70 شخصا الحياة، ويسقط العديد من الجرحى، إزاء تدهور في الغذاء والدواء والعملة السورية، والكلام حول هدنة رمضانية أمر مستبعد أن يقبله النظام وحزب الله، مع ترحيب للمعارضة السورية، وأميركا ترفض تهمة روسيا للمعارضة باستخدام غاز السارين.
أعداد القتلى:
قتل في سوريا هذا اليوم 70 شخصا، منهم 25 في ريف دمشق بينهم 9 تحت التعذيب، و17 في حلب بينهم ناشط إعلامي و3 أطفال وامرأة، وفي حمص 7 بينهم طفل وفي إدلب 7 بينهم طفل وامرأة وفي حماه 5 بينهم شخص تحت التعذيب وفي دير الزور 5 وفي درعا 4. (1)
حالات القتلى:
هذا وكان معظم القتلى في ريف دمشق وحلب، حيث قتل 8 من قطنا بريف دمشق تحت التعذيب و6 جراء سوء الرعاية الطبية في سجن حلب المركزي و5 بالقصف على عين ترما بريف دمشق ومثلهم بالاشتباكات في مطار دير الزور العسكري، بينما قتل 4 من تل عدة في حماة قضوا بكمين لقوات النظام. (1)
مناطق القصف:
وثقت لجان التنسيق المحلية 353 نقطة قصف في سوريا، حيث شنت غارات الطيران الحربي على 29 نقطة، وألقيت البراميل المتفجرة على جبل الزاوية وبسنقول في إدلب وقصفت الأحياء الغربية في حلب والغوطة الشرقية في ريف دمشق وأحياء حمص المحاصرة بصواريخ أرض – أرض، وسجل القصف المدفعي في 122 نقطة، والقصف الصاروخي في 102 من المناطق، والقصف بقذائف الهاون في 95 نقطة في سوريا. (2)
تفجير عدة منازل:
وقالت الشبكة إن قوات النظام فجرت عدة منازل قرب بلدة حرستا، وبث ناشطون صورا تظهر سقوط القذائف الصاروخية في ساحة ومحيط مسجد الصحابي خالد بن الوليد في حي الخالدية بحمص، كما أفادت شبكة سوريا مباشر بأن القصف طال أيضا بلدات الدار الكبيرة وتلبيسة والحولة في ريف حمص.(5)
اشتباكات ومعركة عاصفة الجنوب:
سجلت 164 نقطة اشتباك في سوريا، أعلن الجيش الحر في دمشق وريفها معركة عاصفة الجنوب، في أحياء دمشق الجنوبية واستهدف قوات النظام المتمركزة في المصرف التجاري في مخيم اليرموك وقتل عددا من العناصر، وتمكن من تحرير حاجز دشمة الملك ومبنى النفوس في شارع فلسطين في مخيم اليرموك وقتل عددا من عناصر النظام في شارع نسرين وحي التضامن، كما استهدف الثوار قوات النظام ولواء أبو الفضل العباس في السيدة زينب وحققوا إصابات، وتمكنوا من تدمير عدد من المباني التي تتمركز بها قوات النظام في المنطقة الصناعية في القابون، وفي المليحة تصدى المجاهدون لرتل عسكري قادم من حاجز النور وتم تكبيدهم خسائر كبيرة. (2)
تحرير كتلتين في حلب:
واستطاع الثوار في حلب القيام بتحرير الكتلتين الثانية والثالثة في حي صلاح الدين، كما استطاعوا التقدم في خان العسل والسيطرة على أجزاء كبيرة من خان العسل وقطع الطريق إلى الأكاديمية العسكرية، واستهدفوا قوات النظام وشبيحته في قريتي نبل والزهراء وحققوا إصابات عديدة، كما استهدفوا مركز البحوث العلمية وحققوا إصابات مباشرة.
وفي درعا تمكن الثوار من تحرير حاجز مسجد بلال وعدد من الأبنية المحيطة به في درعا البلد وتفجير عدد من الأبنية التي تتمركز بها قوات النظام وعناصر حزب الله في بصرى الشام.
وتصدى الثوار في إدلب لمحاولة اقتحام من قبل قوات النظام على بلدة تسيدا وتم تكبيد قوات النظام خسائر كبيرة كما تم استهداف قوات النظام عند حاجز الحديقة في أريحا بلغم وقتل عدد منهم، واستمرت مواجهة الحملة الشرسة على حمص في أحياء عديدة من المنطقة وتم تكبيد النظام وحزب الله خسائر كبيرة.(2)
استهداف مطار دير الزور والفرقة 17:
وفي دير الزور استهدف الثوار مطار دير الزور العسكري وحققوا إصابات عديدة، واستهدفوا في الرقة الفرقة 17 وتمكنوا من قتل عدد من عناصر النظام في اللاذقية عند قمة النبي يوسف، واستهدفوا في حماه سيارة تابعة لقوات النظام في السلمية فقتلوا عددا من العناصر.(2)
هدنة بان كي مون مستبعدة:
قال المنسق الإعلامي والسياسي للجيش الحر لؤي المقداد إن «هيئة الأركان في الجيش الحر غير معنية بأي هدنة مع النظام السوري الذي يقتل الشعب»، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن «المقاتلين في حمص قد يوافقون على وقف إطلاق نار إنساني هدفه إجلاء الجرحى». ولم يعول المقداد على أي تجاوب للهدنة من قبل النظام السوري، لافتا إلى أن الأخير «سيحتال ويخادع بخصوص هذه الهدنة ليقتل أكبر عدد من السوريين في حمص».(3)
الجالية السورية محايدة:
أعلن أكثر من 20 جمعية وتجمعا سوريا من أبناء الجالية السورية أنها تقف على مسافة واحدة من طرفي النزاع في مصر، ودعت السوريين المقيمين في مصر إلى عدم المشاركة في أي مظاهرات. وجاء في بيان الجالية السورية في مصر أنها تقدر «عاليا تطلعات الشعب المصري الشقيق في تحقيق مطالبه وأهدافه في الحرية والكرامة، ونثمن هذه الحرية التي يتمتع بها في التعبير عن نفسه وأهدافه دون خوف من مصير مشابه لما يعانيه أهلنا في سوريا». وأضاف البيان: «لم نكن ولن نكون طرفا في الأزمة السياسية الحاصلة الآن في الشارع المصري الذي نحترم كامل خياراته، وإننا لم ولن نحتشد تأييدا لهذا الفريق المصري أو ذاك، وكل سوري يشارك في أي اصطفافات سياسية مصرية يعبر عن شخصه ويتحمل تبعاته القانونية».(3)
ومن الموقعين على البيان مكتب "سوريا الأحرار" في مصر، و"تنسيقية شباب الثورة السورية" بالقاهرة، ومؤسسة "زيتون"، و"تنسيقية الثورة السورية" في مصر، و"رابطة الرياضيين السوريين الأحرار"، و"تيار الكرامة الوطني"، و"تيار بناة المستقبل"، و"رابطة السوريات" وغيرها.(4)
ترحيب بهدنة رمضانية:
رحب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد العاصي الجربا بدعوة بان كي مون، إلى هدنة رمضانية مؤكدا أن «وقف إطلاق النار في حمص لن يكون ممكنا، إلا إذا مارست الدول الصديقة لسوريا ضغوطا على النظام السوري».(3)
سعي في الضغط لأجل الهدنة:
وقال أحمد جربا رئيس الائتلاف السوري المعارض خلال لقائه وزير الخارجية التركي أحمد داوود أغلو في أنقره إنه بناء على طلب من أهالي حمص المحاصرة تم الطلب من أصدقاء الشعب السوري أن يضغطوا على النظام السوري في سبيل إتمام الهدنة خلال شهر رمضان، خاصة أن حمص تتعرض إلى كارثة إنسانية.
وقال جربا "نحن طلبنا من أصدقائنا وأصدقاء الشعب السوري الضغط على النظام في سبيل أن تتم الهدنة في هذا الشهر الفضيل، لأن حمص تتعرض لكارثة إنسانية، ونحن في أول شهر رمضان".(4)
نقص المواد الطبية يؤدي إلى الوفاة:
أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن «نقص المواد الطبية في حمص يؤدي إلى موت كثير من الأشخاص الذين يُصابون بجروح جراء الحملة العسكرية التي تشنها القوات النظامية السورية». وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «القصف المتواصل للقوات النظامية لليوم الـ11 على التوالي، جعل من الوضع الإنساني الدقيق في المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في حمص، أكثر سوءا»، موضحا أن «عددا غير محدد من المقاتلين المعارضين والمدنيين الذين أصيبوا بجروح في الأيام الماضية، يموتون بسبب عدم وجود مواد طبية لتوفير العلاج اللازم لهم».
وقال ناشطون إن «القطاع الطبي في المنطقة المحاصرة بحمص بات في حالة عجز ظاهر بعد استهلاك جزء كبير من المخصصات، نتيجة القصف الشديد وارتفاع نسبة الإصابات والجرحى بشكل يومي إلى أضعاف عدة عن المرحلة التي سبقت الحملة». ولفت عبد الرحمن إلى أن «الأنفاق التي كان يستخدمها المقاتلون المعارضون لإدخال التجهيزات الطبية القليلة تعرضت للقصف»، واصفا الوضع في حمص بأنه «انتهاك تام للقانون الإنساني الدولي».(3)
وأشار المرصد إلى أن الأنفاق التي كان من خلالها ينقل الثوارُ التجهيزات الطبية القليلة تعرضت للقصف والتدمير، ولليوم الحادي عشر على التوالي تواصل قوات النظام قصفها لحمص وأحيائها المحاصرة، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني وتأزمه.(4)
تدهور اقتصادي:
وتأزم الوضع المعيشي في جميع أنحاء سوريا كما العاصمة دمشق عشية حلول شهر رمضان المبارك، مع تدهور قيمة الليرة السورية إلى مستوى غير مسبوق، رغم أنها تعيش أوضاعا أمنية جيدة مقارنة بمناطق أخرى كحمص وحلب.(4)
واشنطن منعت دبلوماسيا سوريا من الدخول:
منعت الإدارة الأميركية دبلوماسياً سوريا من دخول أراضيها وأعادته إلى دمشق بعد أن وصل الصباح إلى مطار دالاس الدولي بواشنطن مرسلاً من الرئيس السوري بشار الأسد لينضم إلى البعثة الدبلوماسية بالسفارة السورية في العاصمة الأميركية.(4)
وقال نشطاء: إن الحصار الذي تفرضه قوات المعارضة السورية على المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام في حلب تسبب في نقص حاد في الغذاء لسكان تلك المناطق.
ووفق سكان في غرب حلب فإن أسعار الغذاء قفزت لأكثر من عشرة أضعاف مستواها الأصلي وأصبح من الصعب الحصول على الأساسيات مثل الخبز والدقيق، غير أن منتجات أخرى مثل الحنطة والأرز لا تزال متوفرة.(5)
إسرائيل قد تقبل قوات حفظ سلام روسية:
قال سفير إسرائيل لدى روسيا: إن بلاده مستعدة لمناقشة نشر محتمل لقوات حفظ سلام روسية في منطقة عازلة تخضع لرقابة الأمم المتحدة في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وأضاف السفير دوريت جوليندر: «أعتقد أن هذه القضية سوف تكون محور مناقشات وإذا استطاع الجانبان التوصل إلى اتفاق، فإن إرسال قوة حفظ سلام إلى الجولان يصبح أمرا ممكنا. المطلوب أيضا تصريح من الأمم المتحدة، وإسرائيل منفتحة دائما لحلول لمثل هذه القضايا».(3)
حيلولة دون خطة تسليح:
قالت خمسة مصادر في مجلس الأمن القومي الأميركي إن لجانا بالكونغرس تعيق خطة إرسال الولايات المتحدة أسلحة للثوار السوريين بسبب مخاوف ألا تكون مثل هذه الأسلحة حاسمة، وقد ينتهي بها الأمر في أيدي فصائل مثل "جبهة النصرة" التي تعد واحدة من أكثر جماعات الثوار تأثيرا، والتي تصفها واشنطن بأنها "واجهة للقاعدة في العراق".(5)
تهمة روسية للمعارضة باستخدام أسلحة كيماوية:
اتهم فيتالي تشوركين مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة الجيش السوري الحر باستخدام غاز السارين في 19 مارس (آذار) ببلدة خان العسل في محافظة حلب (شمال)، مؤكدا أن بلاده قدمت إثباتات حول ذلك للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وقال تشوركين للصحافيين، إن «بلاده سلمت منذ لحظة للأمين العام نتائج تحليل عينات أخذها الخبراء الروس في مكان سقوط القذيفة في خان العسل»، مضيفا: «أريد أن أشدد على أننا حصلنا عليها مباشرة ليس من خلال طرف ثالث»، في إشارة إلى صحافيين روس عاينوا المكان في شهر أبريل (نيسان) الماضي.(3)
رفض أميركي:
وفي المقابل رفضت الولايات المتحدة التأكيدات الروسية باستخدام المعارضة السورية أسلحة كيمياوية في حلب، وقالت إنه لا "دليل" لديها على ذلك، ودعا البيت الأبيض بالمقابل مجددا الرئيس السوري بشار الأسد إلى السماح للمفتشين الدوليين بالتحقيق بشأن استخدام هذه الأسلحة.(5)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(6)
مهند أبو النور - ريف دمشق - المعضمية
أحمد يوسف المسالمة - درعا - درعا البلد
أمجد أنهار الجوابرة - درعا - درعا البلد
محمد فرزات الطويل - ريف دمشق - دوما
محمد عدنان المنصور - حمص - الغنطو
نورس الحسين - حمص - الحولة
عبيدة عبد الباري إبراهيم - حمص - الحولة
إبراهيم محمد الضاهر - دير الزور - حطلة
باسل مصطفى سويد - ريف دمشق - جديدة عرطوز
مؤيد محمود اليوسف أبا زيد - درعا - درعا البلد
قاسم الحسين العلي - دير الزور - الطيانة: شنان
بشار جار الله - دير الزور - البصيرة
جاسم المحيميد - دير الزور - الطيانة: شنان
مصطفى محمود أبو راس - حلب -
محمود حميد الخليفة - دير الزور - المريعية
عبد الرحمن الصلان - دير الزور -
عقبة عبد الباقي - ادلب - محمبل
إسماعيل محمد صبحي الطويلة - ادلب - سرمين
حسن طه - حلب - تقاد
علي بكرو - حلب - عنجارة
حسن خالد عرعور - حلب - جبل سمعان: أورم الصغرى
أحمد عبدو داوود - حلب -
زياد دهني - حلب -
غسان مجوز - حلب -
عبد القادر عمر بزت - حلب -
محمود مصطفى أخرس - حلب -
رياض أحمد - حلب -
أحمد خرابة - دير الزور - حي الموظفين
نبيل العمارين - درعا - نوى
علي عمر رستم - حلب - عنجارة
ياسر زيتون - حلب - عندان
محمد حسن الأحمد - حلب - حريتان
أبو عدي - دمشق - مخيم اليرموك
خديجة عبد الغني - ريف دمشق - المعضمية
خالد الدويري - ريف دمشق - الغزلانية
مصطفى حسين خالد - ريف دمشق - الزبداني
بدر ماجد مصطفى - ادلب - معرشورين
محمود شهابي - دمشق - مخيم اليرموك
باسل شوك - ريف دمشق - القلمون: الرحيبة
وجيه زين العرب - ريف دمشق - كفرقوق
عماد الدين محمد ديب زينو - ريف دمشق - قطنا
محمد ديب حسين زينو - ريف دمشق - قطنا
محمد أحمد موسى - ريف دمشق - قطنا
مصطفى أمير مقطران - ريف دمشق - قطنا
محمد سليم غازي المصري - ريف دمشق - قطنا
أحمد حكمت كنعان - ريف دمشق - قطنا
مازن خالد عمران - ريف دمشق - قطنا
زكريا مصاروة - ريف دمشق - دوما
سليمان مصاروة - ريف دمشق - دوما
أبو وسام - ريف دمشق - السيدة زينب
محمد ديبرا - ريف دمشق - عين ترما
منذر جحا - ريف دمشق - عين ترما
عبد الله الصيادي - ادلب - خان السبل
محمد تيسير اليوسف - ادلب - حاس
جاسم أحمد الخليف العجيل - دير الزور -
خالد أبو زياد - ريف دمشق - داريا
عامر خالد الحسن - حماه - قلعة المضيق
المصادر:
1- الهيئة العامة للثورة السورية.
2- لجان التنسيق المحلية.
3- الشرق الأوسط.
4- العربية نت .
5- الجزيرة نت.
6- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.