الجمعة 10 شوّال 1445 هـ الموافق 19 أبريل 2024 م
مشروع ربيع الطفولة " 2015 / 1436 "
الاثنين 21 ربيع الأول 1436 هـ الموافق 12 يناير 2015 م
عدد الزيارات : 2177
مشروع ربيع الطفولة " 2015 / 1436 "

 

مقدمة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
بين يدينا مشروع يهتم بالأطفال السوريين الذين عانوا وقاسوا من الأزمة التي تعصف بسوريا ، والذين تهدف هيئة الشام الإسلامية إلى مساعدتهم ، ليكونوا جيل المستقبل الصالح بإذن الله .

 

فكرة المشروع :
نظرا للظروف التي تعيشها سوريا في ظل الثورة والضغوطات التي ألمت بأغلب المناطق السورية المنكوبة ، ونزوح عشرات الآلاف داخل سوريا وخارجها، فقد أُهمل تعليم أعداد ضخمة من الطلاب والطالبات في جميع المراحل الدراسية ، مما أدى إلى نشوء جيل أمي لا يعرف القراءة ولا الكتابة ، وأصبح يشكل خطرا على مجتمعه ببعده عن بيئة التعلم والثقافة، ولتدارك هذه الكارثة الانسانية كان لابد من تقديم مشروع يهدف إلى محو الأمية في مرحلة الطفولة من خلال دورات مدروسة ، علها تكون فاتحة خير لدورات مستقبلية أخرى .

 

 

مدة المشروع :
المشروع مستمر ونهدف لعمل 20 دورة ومدة كل دورة ثلاثة أشهر .
هدف المشروع :
تأهيل الطلاب الذين تخلفوا عن المدارس تعليميا ًوتربوياً ودينياً ونفسياً بهدف إلحاقهم بالمدارس  عند اجتيازهم الدورة.
المناهج المعتمدة:
مناهج الصف الأول الابتدائي ( اللغة العربية ، رياضيات ، علوم ، قرآن و مواد دينية) .
النتائج المرجوة:
اجتياز الطلاب للأساسيات اللازمة للإلتحاق بالمدرسة في المرحلة المناسبة لسنهم ، حيث يدرس في كل دورة 60 طالب ، ونأمل أن يتخرجوا جميعا بإذن الله .
الفـئة المستهدفة :
الطلاب والطالبات من سن 8 إلى 12 سنة .
مكان تنفيذ المشروع :
في المدارس السورية المقامة في المناطق المحررة داخل سورية وفي دول اللجوء وكذلك المخيمات.

 

 

خاتمة :
أقيمت دورة ربيع الطفولة مرتين بفضل الله وكانت ناجحة جدا :
الأولى : في مدرسة آفاق / الريحانية لعدد 75 طالب ، و بحمد الله اجتاز الدورة بنجاح 70 طالب و تم الحاقهم بالمدرسة .
والثانية : في مخيم بخشين ل 60 طالب و اجتاز 54 طالب منهم الدورة بنجاح و التحقوا بالمدرسة هناك .
علما أن الأعداد التي كانت معتمدة لكل منطقة هي 25 طالب ، لكننا لمسنا إقبالًا كبيرا من الأطفال و أهاليهم ، و حاجة ملحة لهؤلاء الأطفال لينضموا للمدراس و يلتحقوا بالركب التعليمي مع أقرانهم ، فعاجلنا بتدبير الدعم للأعداد الإضافية  وتم المشروع لكل من تقدم، فجزى الله خيرا كل من قدم وبذل وضاعف له الأجر .

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

 

للإطلاع على النسخة الإلكترونية من الملف التسويقي أو تحميله من الأعلى أو من هنا