«هيئة الشام»: مناصرة الكويت للسوريين تعكس ما تتمتع به من مآثر قل نظيرها
الكاتب : المكتب الإعلامي - هيئة الشام الإسلامية
الثلاثاء 28 فبراير 2012 م
عدد الزيارات : 5346

ثمّن الأمين العام المساعد ورئيس المجلس التنفيذي في هيئة الشام الاسلامية ياسر المقداد موقف دولة الكويت حكومة وشعبا في مناصرة الشعب السوري الذي يتعرض لابشع عمليات التنكيل والقتل، في ظل صمت دولي لا يتناسب وحجم الجرائم التي يرتكبها النظام الحاكم في دمشق، مؤكدا ان الموقف الكويتي أبلغ دليل على ما تتمتع به الكويت وأهلها من صفات ومآثر قل نظيرها.


وأشاد المقداد في تصريح تلقت «الوطن» نسخة منه بالموقف الكويتي الرسمي المتمثل بطرد السفير السوري، وبموقف الشعب الكويتي وممثليه من النواب الذين كانت فزعتهم لنصرة أشقائهم أبلغ دليل على الوقوف الى جانب الشعب السوري في محنته.
وأعلن المقداد عن توجه الهيئة لاقامة ملتقى للجالية السورية المقيمة في الكويت، بهدف ترتيب جهودها وبرامجها نحو انجاح ثورة الكرامة، مشددا على ضرورة توحيد جهود العمل المشترك، مذكرا بأن الهيئة المشهرة في الثالث من أكتوبر من العام الماضي تسعى الى بناء مجتمع حضاري آمن في سورية، والحفاظ على الهوية الاسلامية، والمشاركة الفاعلة في بناء المجتمع، وهي عبارة عن مشروع استراتيجي يركز جهده في مختلف المحافظات السورية الى ان يحقق الله النصر للثورة السورية المنادية بالحرية والكرامة، لافتا الى وجود تصور لدى الهيئة لاعمار سورية بعد سقوط النظام.
وأوضح ان الهيئة تعمل في الكويت بالتعاون مع جمعية فهد الأحمد ومبرة الأعمال الخيرية وذلك من خلال سبعة مكاتب في الهيئة وهي المكتب الاغاثي، العلمي والشرعي، الاعلامي، الحقوقي، السياسي، النسائي، التربوي، والدعوي، مبينا أنها تتمحور حول ضرورة وجود عمل مؤسسي منظم يعبر عن هوية الشعب السوري، ويكفل تقديم المساعدات الاغاثية والقانونية، ويجدد بناء المجتمع الحضاري في سورية.
وأثنى المقداد على المشاركة النيابية الجدية من قبل بعض أعضاء مجلس الأمة الكويتي، خصوصا وأن مشاركة هؤلاء النواب تعدت التضامن الاعلامي والمعنوي الى المشاركة في تقديم المساعدات بأنفسهم على الحدود الأردنية السورية، ومنهم النواب وليد الطبطبائي وجمعان الحربش ومحمد هايف وعادل الدمخي وآخرون نسأل الله لهم التوفيق والأجر والثواب.

 

المصدر : الوطن الكويتية - الآن 


http://islamicsham.org