منتقى الفوائد
الكاتب : مكتب الفتيات في هيئة الشام الإسلامية
الجمعة 5 يوليو 2013 م
عدد الزيارات : 2472
 
من أراد الانتفاع بالقرآن فليجمع قلبه عند تلاوته وسماعه، ويحضر حضور من يخاطبه ربه سبحانه؛ فإنه خطاب منه لك على لسان رسوله -عليه السلام.
القلق حبيب الفراغ، والعلماء والمجدّون لا يصابون بالقلق لأنَّهم لا فراغ لديهم.
لو تذكرنا أن الله يرانا في كل لحظة فتركنا معصيته وفعلنا ما يحبه حتى لا يفسد إيماننا فقد حققنا التقوى، {إن الله يحب المتقين}.
الصيام تحت لهيب الشمس وحر الصيف مع منع النفس من كل مُفَطِّر حتى وصول بعض قطرات من ماء الوضوء إلى الحلق هو من التقوى {إن الله يحب المتقين}.
 
(من فطّر صائما فله مثل أجره) فلا ينبغي للمسلم أن يحرم نفسه هذا الأجر ولو ببضع تمرات أو قليل من الطعام للجيران أو المصلين في المسجد.
رمضان شهر الانطلاقة: فكما أننا نستطيع تغيير الروتين اليومي بمجرد دخول هلاله فهذا خير بداية لمواصلة مشوار كل خير وطاعة لتكون سلوكاً دائماً.
اللحظات الأخيرة من الليل هي أفضل ساعات اليوم، فلا يحسن بالمسلم الغفلة عنها، بل الانشغال فيها بالتقرب إلى الله تعالى بالطاعات والمناجاة، ودعاؤه في كل حاجة نريدها.
للصائم عند فطره دعوة لا تُرَد .. فلا ينبغي ترك هذه اللحظات الربانية تفوت بسبب الانشغال بالطعام.
 
(الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي ربِّ منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه). قال: (فيشفعان). رواه أحمد.
الصيام تحرير للإنسان من سلطان الغرائز وقيود الشهوات، والالتحاق بالملائكة في السمو بالنفسِ إلى أعلى الدرجات.
رمضان شهر القرآن: كان السلف الصالح إذا دخل شهر رمضان تركوا كل شيء حتى العلم وأقبلوا على القرآن.
يجب صون صيامك عن السباب والكلام الفاحش وإن ابتدأك أحدهم بذلك فيكون الرد عليه بقول: إني صائم.
الصحبة الصالحة تساعد في الخير والطاعة.. فصحبة الصالحين تقرب من الله – تعالى- والجنة ، وتكسب السمعة الحسنة في الدنيا. 
 

http://islamicsham.org